هددت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوقف تعاونها مع كتيبتين في الجيش الكونغولي يشتبه بأن عناصرهما مارسوا الاغتصاب، وذلك في حال لم تتم محاكمة الجنود المتهمين، حسبما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة الخميس. وسمح تحقيق للأمم المتحدة، بإحصاء 126 امراة على الأقل، تعرضن للاغتصاب في شرق جمهورية الكونغو مع نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2012، حين فر جنود حكوميون أمام تقدم المتمردين في حركة "ام 23" قرب غوما في شرق جمهورية الكونغو. وقال المسؤول الأممي رافضًا كشف هويته "بعد التحقيق، كشفنا عددًا من الحالات و نطالب السلطات الكونغولية بالتحرك قانونًا بحق هؤلاء الأشخاص، العناصر في القوات المسلحة الكونغولية". وأوضح، أنه بسبب عدم تحرك السلطات حتى الآن، "حذرنا وحدتين في الجيش الكونغولي من أننا سنوقف دعمنا لهما في حال عدم اتخاذ إجراءات سريعًا"، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بـ"كتيبتين".