ذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان هيلدا جونسون إن البلاد مرت في سنة صعبة بالرغم من تحقيق عدد من التطورات الإيجابية. وقالت جونسون في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة ان جنوب السودان مر بفترة صعبة منذ استقلاله عن السودان ولكنه شهد عدد تطورات إيجابية. وأشارت إلى وضع الجوهر التشريعي للدولة الديمقراطية وإلى العملية الجارية لإدخال تغييرات في الشرطة بالإضافة إلى الملكية الوطنية القوية لنزع السلاح وتسريح المقاتلين السابقين وإعادة إدماجهم. وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "على الرغم من ذلك التقدم، كان العام الماضي صعباً للغاية في كثير من المجالات، فقد استنفد قدر كبير من الطاقة والجهد في مسألة العلاقات بين السودان وجنوب السودان". وأضافت "نحن نرى أيضا اتجاها مقلقا في كثير من المناطق بالبلاد مثلما حدث مؤخراً في الهجوم الذي وقع في جونقلي وأدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، ونحن نشعر بالقلق إزاء احتمال وقوع أعمال انتقامية هناك". وأكدت جونسون ان بعثة الأمم المتحدة تساعد جنوب السودان في مجالات منها تطوير أداة للإنذار المبكر لتتمكن الحكومة من الاستعداد والاستجابة بشكل عاجل للأحداث في المناطق الساخنة. وكان جنوب السودان انفصل رسمياً عن الشمال وتم الإعلان عن استقلاله بشكل كامل في 9 تموز/يوليو 2011.