تواصل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي الإضراب الشامل عن الطعام عقب استشهاد الأسير عرفات جرادات من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة السبت. وقال نائب رئيس رابطة الأسرى والمحررين أحمد الفليت لوكالة "صفا" إن الحركة الأسيرة تواصل إضرابها الشامل لليوم الثاني على التوالي بعد استشهاد الأسير جرادات والمقرر لمدة ثلاثة أيام. وأوضح أن سجون الاحتلال تشهد توترا كبيرًا قبل استشهاد جرادات على خلفية إجراءات مصلحة السجون، وزاد بوتيرة كبيرة بعده خوفا على حياة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى في ظل تعنت الاحتلال بالإفراج عنهم. وذكر الفليت أن الأسرى يتخذون قرارات تكتيكة يوميا وخطوات تنديدا بسياسة الاحتلال ومصلحة السجون القمعية واعتداءاتها المتواصلة بحق الأسرى، ومن بينها إرجاع الوجبات، وإعاقة العد اليومي، وتأخير العودة للسجن. وجدد التأكيد على أن الأسرى ماضون في قراراهم الإضراب الشامل في 14 نيسان/أبريل القادم بيوم الأسير الفلسطيني، والذكرى الأولى لمعركة "الكرامة، مشيرا إلى أنه سيبدأ نخبويا وسيعم كافة السجون. ودعا الفليت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لمتابعة ملف جرائم الاحتلال داخل أقبية التحقيق في سجونه، وما يمارس بحق الأسرى من وسائل للتعذيب تتناقض مع القوانين الدولية والإنسانية. وكثّفت قوّات الاحتلال الاثنين من انتشار جنودها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية تزامنا مع تشييع جثمان الشهيد عرفات جرادات الذي قضى في أقبية التحقيق بسجون الاحتلال السبت.