رحّبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ، الإثنين، باستئناف الحوار الوطني في البحرين . وقالت آشتون في بيان "أرحّب باستئناف الحوار الوطني في البحرين، الاثنين، بعد دعوة الملك (البحريني) حمد (بن عيسى آل خليفة)، وآمل بأن تلبي النقاشات الطموحات المشروعة لكل البحرينيين". وأضافت أن نجاح هذه العملية يعتمد كثيراً على التعاون البنّاء بين الحكومة والمعارضة وكل المواطنين البحرينيين. وقالت "أدعو كل الأطراف مجدداً للدخول في حوار مجدٍ وشامل قدر الممكن ومن دون شروط مسبقة".وحثت كل الأطراف على تجنب العنف ورفضه بكل أنواعه بشكل لا لبس فيه. وأضافت "أعتقد بأن الحوار بين الأطراف هو الطريقة الأفضل لإعادة بناء الثقة والتوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية عبر معالجة المسائل العالقة والمظالم الاجتماعية الاقتصادية، وبالتالي إعداد الأرضية لإصلاحات دائمة". وشددت آشتون على استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم "هذه العملية متى أرادت البحرين" ذلك. يشار الى أن أعمال حوار التوافق الوطني في البحرين استؤنفت أمس بهدف الخروج من الأزمة المتواصلة منذ سنتين بين المعارضة والسلطة. وكانت جلسات الحوار الوطني جرت في البحرين في تموز/يوليو 2011 بعد الاحتجاجات التي بدأت في المملكة في شباط/فبراير من ذلك العام والتي قمعتها السلطة، غير أن المعارضة قاطعتها بعد أن اعتبرتها غير جدية وأصرت على أن تعرض النتائج على الاستفتاء الشعبي.