أصدر قائد جيش الاحتلال في "منطقة المركز" تعليماته لإزالة الجدار المقام بالقرب من مستوطنتي "آدم وعوفرا"، بعد تأخير ومماطلة لثلاثة أشهر منذ استعداد الجيش أمام المحكمة العليا لإزالة الجدار حتى نهاية 2012، كون الجدار يحرم المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم. وذكر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد أن مواطني قرية جبع شمال مدينة القدس توجهوا للمحكمة العليا الاسرائيلية عام 2009، مطالبين بإزالة الجدار الذي تم بناؤه حول مستوطنة "آدم" القريبة من القرية، لأنه يتسبب بحرمانهم من الوصول الى اراضيهم، وهو ذات الأمر الذي قام به مواطنو بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله مطالبين المحكمة بإزالة الجدار حول مستوطنة "عوفرا"، وقدم مواطنو القريتين هذه الدعاوى من خلال منظمة "يوجد عدالة" الاسرائيلية. وأضاف الموقع أن المحكمة استمعت لرد "الدولة" في شهر أيار مايو 2011 والتي بررت بناء الجدار في كلا الموقعين بالأسباب الأمنية، وأقرت أن البناء غير قانوني وطلبت من المحكمة أعطاءها مهلة حتى نهاية عام 2012 لإزالة الجدارين، تحت مبررات إقرار موازنات لهذا الغرض وكذلك وضع بدائل تحفظ الأمن لهذه المستوطنات.