تنتظر عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير الشيخ بسام السعدي (53 عاماً) من مخيم جنين انتهاء مأساة اعتقاله والإفراج عنه اليوم الاثنين بعد حصوله على تثبيت جوهري لاعتقاله الإداري. وقال عز الدين نجل الأسير السعدي لوكالة "صفا" إن العائلة تنتظر خروجه على بوابة سجن عوفر وسط حضور من الأصدقاء وممثلي الفعاليات تمهيداً لنقله بعدها في موكب من رام الله إلى جنين. وأشار إلى أن الفرحة منقوصة لأن والدته ما زالت معتقلة منذ عدة أشهر وبالتالي فإن الأب سيخرج فيما الوالدة معتقلة ولكنها حالة اعتادت عليها العائلة. وفي السياق، قالت مصادر في سجن عوفر لمراسلنا إن مصلحة السجون لم تسلم حتى ظهر اليوم الشيخ بسام السعدي ورقة الإفراج عنه والتي تستغرق عملية الإفراج بعدها عدة ساعات. وأشارت المصادر إلى أن مصلحة السجون تتعمد أحيانا تأخير تسليم الورقة حتى تثير التوتر والقلق لدى الأسير وعائلته كجزء من الحرب النفسية. يذكر أن الشيح بسام اعتقل عام 2003 وحكم 5 سنوات، وبعد إنهاء محكوميته حول للاعتقال الإداري، حيث استمر الاحتلال في تجديد الإداري حتى أفرج عنه في شهر شباط عام 2011 ومن ثم أعيد اعتقاله بعد شهرين ومكث حتى الآن.