التقى الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الخميس، الأمير محمد الفيصل، ولم تصدر تصريحات عقب اللقاء الذي تم بعيدًا عن أجهزة الإعلام، وكان الأمير السعودي قد افتتح الثلاثاء برج شركة "التامين الإسلامية" التابعة لبنك فيصل الإسلامي في مدينة بورتسودان (شرق البلاد)، كما افتتح فرعًا لبنك فيصل في ولاية شمال كردفان (غرب البلاد)، فيما أكد خلال الاحتفال بالمناسبة أن الهدف من البنوك الإسلامية ليس التحرر من الربا وحده إنما لتأسيس الفلسفة التي يقوم عليها الاقتصاد في الشريعة الإسلامية، مضيفًا "إن السودان يمكن أن يطور هذه الفلسفة بعد أن كان نبراسًا في تطوير الصيرفة الإسلامية". وأطلق الأمير السعودي مبادرة بتكوين محفظة مصرفية بقيادة بنك فيصل الإسلامي ومساهمة البنوك الأخرى لتمويل مشروعات التنمية في ولاية شمال كردفان، ووجدت المبادرة ترحيبًا كبيرًا حيث أعلن نائب محافظ بنك السودان المركزي الدكتور بدر الدين محمود رعاية البنك للمبادرة وموافقة البنك الفورية على مبادرة بنك فيصل لإنشاء الفرع الأول المصرفي الكتروني في السودان وصولا للصيرفة الالكترونية الشاملة، داعيا البنوك الأخرى للتقدم بمبادراتها أسوة ببنك فيصل. وأشاد مصدر حكومي فضل عدم الكشف عن اسمه  للـ"العرب اليوم" بمواقف سمو الأمير محمد الفيصل قائلاً "إنه من الداعمين للسودان" واصفًا مساهمات بنك فيصل الإسلامي  بأنها "كبيرة"، كما أن البنك يعد رائدا في تجربة أسلمة القطاع المصرفي في السودان، مضيفًا "إن الأمير محمد الفيصل مؤسس مجموعة بنك فيصل ورئيس مجلس إدارة المجموعة يملك استثمارات مالية كبيرة في مجال العمل المصرفي في السودان إضافة إلى أنه مؤسس بنك فيصل الإسلامي في السودان" .