كشفت تقارير أمنية لبنانية عن حالة  التوتر سادت مخيم عين الحلوة الفلسطيني شرق مدينة صيدا على بوابة الجنوب اللبناني؛ وذلك عقب محاولة اغتيال تعرض لها مسؤوليّ فتح الإسلام بلال بدر وشقيقه كمال لإطلاق نار ما أدى إلى إصابتهما واثنين آخرين من بينهما الطفل عمر كروم. وقالت مصادر فلسطينية إلى "العرب اليوم" إن مخيم عين الحلوة شهد منذ الخامسة عصرا حركة استنفار بعد قيام مجهول بإطلاق النار على احد مسؤولي فتح الإسلام بلال بدر وتسبب الحادث في مقتل الفلسطيني خالد احمد المصري الذي تصادف مروره في المنطقة، وقامت لجنة المتابعة الفلسطينية بسلسلة من الاتصالات لمعالجة الوضع وإعادته إلى ما كان عليه من الهدوء. وعقب الحادث أجرت النائبة بهية الحريري اتصالات هاتفية بمختلف القيادات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية، فور علمها بتوتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، بهدف العمل على تهدئة الوضع واحتوائه. وشملت اتصالات الحريري كلا من أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا أبو احمد فضل، أمين سر القوى الإسلامية في المخيم الشيخ جمال خطاب، ومسؤول عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو الشريف عقل، وتمنت عليهم "العمل على معالجة تداعيات ما جرى ونزع فتيل التوتر