تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا الهجوم الذي استهدف القوات المالية إضافة إلى التفجيرين الانتحاريين في مدينة غاو شمال مالي يوم 10 فبراير/شباط. وقال المتحدث باسم الحركة ابو وليد الصحراوي "إننا نتعهد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد فرنسا وحلفائها"، مؤكدا ان عناصر من الحركة هاجموا بنجاح الجيش المالي الذي سمح بقدوم اعداء الاسلام الى غاو.. كما تتبنى حركة التوحيد والجهاد العملية الفدائية التي ادت الى فرار عسكريين ماليين. واضاف ان المعارك ستستمر حتى ما أسماه النصر.. والمجاهدون هم في مدينة غاو وسيبقون فيها. وكانت مجموعة من المسلحين الاسلاميين هاجمت يوم الاحد مدينة غاو، كبرى مدن شمال مالي، التي شهدت اعتدائين انتحاريين في يومين، وهو اول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون.