حمّلت جامعة الدول العربية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام وبقية زملائه المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهم. وطالبت الجامعة، في بيان أصدرته دائرة فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الثلاثاء، جميع القوى ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين لحمايتهم ورفع الظلم عنهم والضغط لإطلاق سراحهم، إلى جانب التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وقالت الجامعة في بيانها "إن الحالة الصحية للمعتقل الإداري الفلسطيني سامر العيساوي الذي أعلن إضرابًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 214 يومًا إثر إعادة اعتقاله بلغت مرحلة خطيرة وحرجة جداً باتت تهدد بفقدان حياته في أي لحظة". وأضاف "سامر العيساوي وزملاؤه لجأوا إلى الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على قهر الاحتلال الإسرائيلي وظلمه للعدالة وامتهانه للكرامة ونكثه للاتفاقيات وانتهاكه للقانون الدولي والإنساني واتفاقياته ومعاهداته"، متابعًا: "الاحتلال الإسرائيلي مارس تعاملاً جائرًا مع العيساوي وزملائه بمنتهى القسوة والعنف رغم ضعف أجسادهم بسبب خوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية". وفى سياق متصل، تنظم حركة "فتح" في مصر في وقت لاحق من اليوم وبالمشاركة مع عدة تجمعات من بينها تجمع الربيع العربي، وحركة أحرار فلسطين، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، واتحاد شباب الثورة وائتلاف الثائر الحق، وحركة قادمون، واتحاد الثورة المصرية، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين أمام مقر نقابة الصحفيين المصرية بالقاهرة.