الجزائر ـ وكالات
شددت الجزائر حراسة حدودها مع مالي، لمنع تسلل مقاتلي المجموعات المتطرفة التي كانت تسيطر على شمال هذا البلد إلى أراضيها. وتقول سلطات مدينة تمنراست الواقعة جنوب الجزائر، ان وحدات عسكرية نقلت إلى الحدود وهي ترابط هناك منذ 14 كانون الثاني/يناير، بعد غلق الحدود مع مالي. وأضافت أنه تبع ذلك ارسال قطعات عسكرية جديدة لتدعيمها، لمنع تسلل عناصر من المجموعات الارهابية. ويقول محمد بابا علي ممثل مجلس المدينة، ان "الاوضاع في الجزائر هادئة وطبيعية". وأقر في الوقت نفسه، بان سكان بلدات تين زواتين وتيمياوين وتاوندرت القريبة من الحدود مع مالي قلقون بسبب المعارك التي تجري في مالي. ومدينة تمنراست هي مركز منطقة هقار الجبلية الجميلة، وتعتبر العاصمة غير الرسمية لقبائل الطوارق الجزائرية. وأثرت الازمة في منطقة الساحل الافريقي سلبا على قطاع السياحة في هذه المدينة. وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن أن هناك مشاكل لا زالت تعترض مواطني مالي وكل من يقدم لهم المساعدة لاستتباب الامن والاستقرار هناك، في إشارة إلى عدم تفاؤل حكومته بعمليات القوات الفرنسية في شمال البلاد.