اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي خلال المباحثات بينهما على ضرورة مواصلة بذل الجهود لتلبية مطالب المتظاهرين. وحذر الجعفري من تداعيات نقل المظاهرات المزمع من محافظة الأنبار الى بغداد. وقد جاء في بيان صدر عن مكتب الجعفري في اعقاب المباحثات، ونقلت الوكالة الاخبارية للانباء العراقية الثلاثاء 12 شباط/فبراير مقتطفات منه، ان الجعفري زار المالكي الاثنين وتم التأكيد "على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتلبية مطالب المتظاهرين المشروعة". وحسب البيان، فقد بحث المالكي والجعفري ايضا "المخاطر التي قد يتسبب بها تحشيد التظاهرات المزمعة في بغداد، وأهمية الحفاظ على وحدة الصف العراقي، وتفعيل دور التحالف الوطني العراقي في هذه المرحلة باعتباره الكتلة الأكبر" في البرلمان. وحذر الجعفري في البيان من ان المظاهرات في العاصمة العراقية التي دعا لها المتظاهرون في محافظة الانبار ستكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الامني في البلاد. واعرب عن قلقه من نية المتظاهرين للزحف نحو بغداد، معتبرا انها "تمثل فرصة لاعداء العملية السياسية من البعثيين وتنظيم "القاعدة" لإثارة الفتنة الطائفية".