اعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، الاربعاء، انه "في اطار الحفاظ على الامن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة على انواعها، وبنتيجة التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اوقفت هذه الوحدات نحو 700 شخص من جنسيات مختلفة. وتحدث البيان عن ارقام قياسية من الموقوفين المخالفين لم تسجل من قبل بفعل وجود الغرباء بشكل كثيف على الأراضي اللبنانية واكثريتهم من النازحين السوريين الذين دخلوا الى لبنان خلسة،. واشار البيان الى ان بعض الموقوفين  مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الاخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة تتعلق بالتجوال داخل الاراضي اللبنانية من دون اقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والاتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود، بالاضافة الى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون اوراق ثبوتية. وقال البيان ان المضبوطات شملت 107 سيارات و62 دراجة نارية و3 زوارق صيد بالاضافة الى كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة. وختم البيان بالتأكيد انه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لاجراء اللازم.