واشنطن ـ وكالات
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن خيبة أملها إزاء قرار رئيس شركة غوغل - عملاق الإنترنت في العالم - إيريك شميت زيارة كوريا الشمالية الشهر المقبل. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قولها "إن توقيت الزيارة غير مناسب على الإطلاق"، في إشارة إلى أن تلك الزيارة تأتي بعد أسابيع قليلة من قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ يحمل أحد الأقمار الصناعية. وأكدت نولاند على أن شميت الذي سيزور بيونغ يانغ بصفة غير رسمية لن يكون بصحبة أي مسؤول أمريكي ولا يحمل أي رسالة من الإدارة الأميركية لقادة كوريا الشمالية. وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد أفادت في وقت سابق من الجمعة 4 كانون الثاني/يناير بأن رئيس شركة جوجل إيريك شميت سيرافق حاكم ولاية نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون في زيارة إلى كوريا الشمالية الشهر المقبل. وأشارت الشكبة الأميركية إلى أن رئيس غوغل يعتقد أنه سيزور بيونغ يانغ ضمن مهمة إنسانية بصحبة الحاكم السابق لنيو مكسيكو بيل ريتشاردسون، الذي يشارك في مفاوضات غير رسمية مع الجانب الكوري الشمالي منذ عام 1994، إلا أن ثمة تكهنات تشير إلى أن شميت وريتشاردسون ربما يستغلان تلك الزيارة لمحاولة التفاوض بشأن إطلاق سراح المواطن الكوري من أصول أميركية، كينيث باي، الذي اعتقلته السلطات الكورية الشمالية في منتصف كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.