موسكو ـ وكالات
تنظر روسيا بشكل إيحابي إلى مواصلة المشاورات في إطار لقاء ثلاثي عقد السبت في جنيف، وجمع بين المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز. وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية 12 كانون الثاني/يناير، أن "الجانب الروسي استجاب لمبادرة مواصلة المشاورات في هذا الإطار، مسترشدًا بانحيازه لهدف تحقيق التسوية السياسية في سورية على أساس التحقيق العملي من كل الأطراف لأحكام بيان جنيف الصادر في اجتماع وزاري لـ"مجموعة عمل" في 30 يونيو/ حزيران 2012". وورد في البيان أيضًا: "ننطلق من أن هذه الوثيقة التي أقرت بالإجماع لا تزال مطلوبة كأساس ليس له بديل لتجاوز الأزمة المطولة في سورية. وحسب قناعتنا، فإن الأولوية لوقف كافة أشكال العنف وإراقة الدماء بدون إبطاء، وتقديم مساعدات إنسانية للسوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "يجب بالتوازي ضمان إطلاق عملية انتقال سياسي في سورية تهدف إلى تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع الطوائف في هذا البلد، وذلك على المستوى التشريعي". وأضاف البيان: "مازلنا نصر على أنه يجب أن يقرر السوريون أنفسهم مسائل مستقبل سورية بدون تدخل خارجي وفرض وصفات جاهزة للتطور، وعلى اللاعبين الخارجيين الأساسيين تقديم أقصى دعم ممكن لهم والاسترشاد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وجاء في البيان: "في هذا السياق أعرب الجانب الروسي عن دعمه الثابت لمهمة الأخضر الإبراهيمي بصفته مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية".