تبلغ نائبان من كتلة " الكتائب اللبنانية" هما نديم بشير الجميل و ايلي ماروني وزير السياحة السابق ، قراراً من وزارة الداخلية قضى بسحب عناصر الحماية الامنية المخصصة لهما ، على خلفية أحداث سابقة . وبناء على ذلك، حمّل الجميّل مباشرة "مسؤولية أمنه الشخصي الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل"، معتبرا أن "بلاغاّ كهذا هو بمثابة رسالة يقول فيها الوزير نفسه "إنه من سيضمن أمن وحماية النواب، آخذا في الاعتبار أحلك الظروف والفلتان الامني الذي يمر به البلد، مع عودة موجة التفجيرات والاغتيالات وكان المكتب الاعلامي للوزير شربل اعلن في بيان أن القرار المتخذ بسحب عناصر أمنية من الشخصيات "حتمته التطورات الراهنة حيث الحاجة ملحة الى عناصر قوى الامن الداخلي للقيام بواجب دعم الاستقرار الامني في بعض المناطق الحساسة، علما أن حماية الشخصيات هي على عاتق جهاز أمن الدولة التابع لرئاسة الحكومة وليس على عاتق قوى الامن الداخلي". وشدد على أن "القرار المتخذ يقضي بسحب الفائض من عناصر قوى الامن الداخلي التي يتم استخدام البعض منها للخدمات الخاصة وليس للحماية، فيما تتطلب الضرورات الوطنية من هذه العناصر ممارسة واجبها في حفظ الامن والنظام ومؤازرة الجيش اللبناني في حماية السلم الاهلي في الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن".