غادر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي مساء السبت، مطار تونس قرطاج الدولي باتجاه العاصمة الإثيوبية في زيارة يُشارك خلالها في قمة الإتحاد الإفريقي في دورتها العادية العشرين التي تبدأ أعمالها السبت في أديس أبابا. ولم تقدّم الرئاسة التونسية تفاصيل حول الوفد المرافق للرئيس المرزوقي خلال هذه الزيارة، واكتفت بالإشارة إلى أن عدداً من رؤساء دول وحكومات إفريقية سيشاركون في قمة الإتحاد الإفريقي. وكانت السلطات الأثيوبية قد أعلنت في وقت سابق عن إنتهاء الإستعدادات لعقد هذه القمة التي ستجري أعمالها على مدى يومين بمقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا تحت شعار "الوحدة الشاملة والنهضة الأفريقية". وستبحث هذه القمة التي سيشارك فيها القمة الأمين العام للأمم المتحدة، توصيات المجلس التنفيذي حول تقرير المفوضية بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر وتقرير مجلس السلم والأمن حول أنشطته وحالة السلم والأمن في أفريقيا بما في ذلك أنشطة هيئة الحكماء. كما ستنظر القمة في تعزيز اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد وتقرير رئيس سيراليون آرنست باي كروما رئيس لجنة العشرة حول إصلاحات الأمم المتحدة، وتقرير لجنة الرؤساء حول تغيرات المناخ وتقرير من الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف حول أجندة التنمية لما بعد 2015، بالإضافة إلى تطور الأوضاع في مالي. ويُتوقع أن يُناقش القادة الأفارقة خلال هذه القمة والإثنين، نشر قوات إفريقية في مالي بهدف تحرير الجزء الشمالي من البلاد من سيطرة الجماعات المتمردة،حيث وعدت رئيسة مفوضية الإتحاد الافريقي كلاريس انكوسازانا دلاميني- زوما بأن دول الإتحاد الافريقي الأخرى ستدعم جهود مجموعة دول غرب افريقيا (ايكواس) لتمكين مالي من استعادة وحدة أراضيها واستعادة النظام الدستوري في البلاد.