صرح مصدر فلسطيني أن الرئيس محمود عباس ينوي توجيه دعوة لأعضاء أحزاب مما يسمى بـالمركز واليسار لعقد لقاء معهم، وأضاف المصدر "إن القيادة الفلسطينية اعتبرت حزب "يش عتيد" أنه ذو ثقل كبير، وأن رئيس الحزب يئير لبيد سيكون على رأس قائمة المدعوين للمشاركة في اللقاء، إلى جانب أعضاء كنيست جدد من "العمل" و"ميرتس" وحتى "الليكود"، و أفاد المصدر "إنه لم يتم تحديد موعد للقاء، ولكن من المتوقع أن يكون خلال الأسبوعين القريبين، وقبل تشكيل الائتلاف الحكومي وقبل أن يؤدي أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية"، و من ناحيته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في رام الله خلال احتفال بالمولد النبوي "إنه يجب على الفلسطينيين إتباع سياسات عاقلة وموزونة دون مغامرات غير محسوبة قولاً وفعلاً، من أجل استعادة حقوقهم". و نشرت  "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصدر قوله "إن عباس يسعى لضمان أن تكون ما تسمى بـعملية السلام ضمن جدول أعمال رئيس الحكومة الجديد خلافا للحكومة السابقة".  كما نقلت عن المصدر "إنه معني بتوجيه الدعوة لممثلي الأحزاب لمناقشة إمكانية اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل. وبحسبه فإن لبيد هو الهدف الرئيسي لمثل هذا اللقاء". وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه لن يتم توجيه الدعوة إلى ممثلين من حزب "البيت اليهودي" لحضور اللقاء، باعتبار أنه ليس ضمن "معسكر المركز"، كما أنه ليس معنيا بتسوية سياسية. من ناحية أخرى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في رام الله خلال احتفال بالمولد النبوي "إنه يجب على الفلسطينيين إتباع سياسات عاقلة وموزونة بدون مغامرات غير محسوبة قولا وفعلا، من اجل استعادة حقوقهم". وأضاف "إن هذا النهج أدى إلى عزل ما وصفه بسياسات إسرائيل الاستيطانية على المستوى الدولي و إن الفلسطينيين يشنون حربًا دبلوماسية وأخرى قانونية للحصول على حقوقهم، وأنهم سيستمرون في هذا السياسة". و بشأن الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها دولة فلسطين أعرب عن أمله أن يحذو الأشقاء العرب حذو المملكة العربية السعودية لدعم شعبنا وحل هذه الأزمة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي. وأشار إلى "أن أشقاءنا العرب وضعوا خطة إستراتيجية للدفاع عن القدس ورصدوا مبالغ مالية لدعم صمود أهلها، ولكن لم يصلنا منها شيئا حتى اللحظة". وأكد أن "المصالحة الوطنية كانت منذ اللحظة الأولى للانقلاب هدفا وغاية ولا نزال نسعى لتحقيق ذلك".