القاهرة ـ يو.بي.آي
أعلنت السفيرة الأميركية لدى القاهرة آن باترسون، الثلاثاء، ان مصر تمر بفترة عصيبة،وأضافت ان السفارة تواصل بذل جهودها للتقريب بين النظام والمعارضة. وقالت باترسون، في كلمة ألقتها خلال افتتاح توسعات جديدة بأحد المصانع الأميركية بمحافظة الأسكندرية الساحلية اليوم، "إن مصر تمر بوقت عصيب، ولابد فيه من الاستثمار في تلك المرحلة". وأضافت أن "الديمقراطية تتطلب التضحية سواء بالوقوف في طوابير صناديق الاقتراع خلال الانتخابات أو تقديم الأرواح في سبيل الديمقراطية" ، لافتة إلى أن "المصريين أظهروا الشجاعة في تقديم تلك التضحيات في سبيل التحول الديمقراطي". واستطردت باترسون قائلة "إننا بالسفارة مستمرون في تقريب وجهات النظر بين الحكومة المصرية والمعارضة للوصول إلى نقاط أخذ وعطاء في بعض القضايا الهامة التي تتعلق بالدستور والأقليات وحقوق المرأة والصحافة الحرة". وتشهد القاهرة وعدد من المحافظات المصرية منذ الجمعة الماضي تظاهرات ومسيرات احتجاجية متواصلة تطالب بإسقاط النظام، ووقعت اشتباكات دامية ببداية تلك التظاهرات بين المتظاهرين وبين عناصر الأمن، أسفرت عن مقتل شابين من المتظاهرين وإصابة مئات من الجانبين. ومن ناحية أخرى قالت السفيرة الأميركية أن الفترة المقبلة تتطلب خلق فرص عمل من خلال تحفيز الاقتصاد المصري. وأضافت "إن الدراسات الأخيرة أكدت أن مصر تمتلك مقومات جغرافية وديموغرافية تعد دافعاً مهما للاستثمار، ونرى في المستقبل القريب ارتفاع معدلات النمو بمصر نحو 7 إلى 8% ". ويشهد التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة زيادة مضطردة حيث ارتفع خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2012 بنسبة 2.9% ليبلغ مستوى 7.3 مليار دولار.