اعتقلت السلطات السودانية الاثنين  العميد عبد العزيز خالد عقب عودته من  العاصمة الاوغندية كمبالا بعد مشاركته في لقاء  جمع  الاحزاب  السودانية  المعارضة والجبهة الثورية المسلحة تم خلاله التوقيع على وثيقة الفجر الجديد. وكانت السلطات اعتقلت رئيس الحزب الناصري  جمال ادريس ، وانتصار العقلي القيادية في الحزب واخرين بعد عودتهم من كمبالا،   العميد خالد الذي اكد انه وقع على هذه الوثيقة لايقاف الحرب والحفاظ على وحدة بلاده ،  وهو أحد المؤسسين لما كان  يعرف بقوات التحالف السودانية الجناح المسلح للمعارضة والتي قادت الحركة المسلحة في شرق السودان ضد قوات الحكومة السودانية في العام 1994.  يصنف بانه من خصوم  النظام الحاكم في السودان  ، وكان زميلا للرئيس السوداني  عمر حسن البشير   في الكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1967م ، ابعد عن الخدمة العسكرية     في يونيو من العام 1989م  ،  واعتقل لاحقا  لينضم بعد خروجه من المعتقل  الي المعارضة المسلحة  ،  اعتقل   ايضا في العام 2004   بواسطة الإنتربول في مطار أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة   حيث كان مطلوبا من السلطات السودانية لاتهامه في قضية تفجير أنبوب ينقل النفط إلى ميناء بورتسودان  شرقي البلاد  في عام 1999، وبقي في السجن لمدة شهرين قبل أن يرحّل إلى الخرطوم، أفرج عنه لاحقا لثبوت براءته. وكانت الحكومة السودانية تعهدت بملاحقة المتورطين في التوقيع على الوثيقة التي دعت لاسقاط النظام بقوة السلاح .