قال عمر ماريكو، زعيم حزب "التضامن الإفريقي للديمقراطية والاستقلال"، إن "الطبقة السياسية المالية ليس لديها معطيات حقيقية عما يجري في ساحة الحرب بين الجيش المالي المدعوم من قبل فرنسا والحركات المسلحة". وأضاف "ماريكو" عبر الهاتف أنه "يصعب الحكم على العمليات العسكرية الحالية التي تقوم بها القوات المالية والفرنسية في ظل غياب معلومات دقيقة". واتهم قوى أجنبية لم يسمها بفرض أجندة الحرب على مالي، مشيرًا إلى أن النزاع المالي كان بالإمكان تسويته عن طريق حوار وطني، وفق خارطة طريق يحددها الماليون. ويعتبر "ماريكو" من أبرز المقربين للمؤسسة العسكرية بمالي. وكان قد رفع دعوى قضائية ضد منظمة "الإكواس" الإفريقية التي تقود التدخل الإفريقي بمالي بتهمة ارتكاب انتهاكات وتجاوزات بحق الدولة المالية وفرض أجندة على الحكومة الانتقالية بمالي. ولعب ماريكو دورًا أساسيًا في الإطاحة بالرئيس السابق مامدوا توماني توري، من خلال دعوته في أكثر من مناسبة للجيش بتحمل مسؤولياته لاستعادة السيطرة على الشمال وقمع الحركات المسلحة، والتي كان يرفض الرئيس السابق مواجهتها.