الرباط ـ جودي صباح
عثر عمال بناء في مدينة فكيك، على رفات أربع موتى مدفونة بالقرب من واجهة مقر الدرك الملكي، وذلك خلال عملية حفر لتهيئة أحد شوارع المدينة الجنوبية، فيما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق نزيه حول هذه القضية، وإجراء تحليلات الحمض النووي لتحديد هويات أصحاب العظام وتواريخ وظروف وفاتهم، لإطلاع الرأي العام الوطني على نتائج التحقيق، كما طالب بإرجاء دفن بقايا العظام إلى حين استجلاء الحقيقة. وأكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بوعرفة (مقر إقليم فكيك)، أفاد أن جثتين كانتا مدفونتان في قبرين مغطيين بالحجارة وفق الطريقة الإسلامية، وحسب الشكل الذي يدفن به أهل المنطقة موتاهم، أما الجثتين الأخريتين، فكانتا مردومتان في الأرض ومغمورتان بالأتربة. وحسب المصادر ذاتها، فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أبدى تخوفه من أن يعود الرفات لسنوات الجمر والرصاص، خاصة أحداث 1963 و 1973، التي عرفت اعتقالات واختطافات واسعة في المنطقة.