نظم عدد من الأساتذة التونسيين وقفة احتجاجية، الثلاثاء، مطالبين بإتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لحماية المؤسسات التربوية  ،على خلفية إكتشاف "قنبلة مولوتوف" في أحد المعاهد التونسية. وقد عثرت الإطارات التربوية على قنبلة "مولوتوف" في احدى قاعات التدريس في المعهد الثّانوي بمنطقة البرادعة التابعة لمعتمديّة قصورالسّاف من محافظة المهدية الساحلية وسط تونس، وقال عدد من الأهالي أن القنبلة كانت في شكل  قارورة متوسّطة الحجم لمشروبات غازيّة فيها وقود متّصلة بأسلاك وموضوعة قرب زرّ كهربائي. وعاينت أجهزة الأمن التونسي المكان قبل نقل ما تم العثور عليه الى الجهات المختصّة بالعاصمة التونسية لتحليلها والتحقيق فيها. وقد طالب  الأساتذة بتدخل عاجل من وزارة التربية التونسية ، من خلال تكثيف الإطار التربوي والإداري، لتشديد الرقابة ومنع تسلل الغرباء إلى المؤسسات التعليمية. يذكر أن تونس تعيش هذه الفترة على وقع حملات أمنية مشددة في جميع المحافظات ، بحثا عن عناصر تنظيم مسلح متصل بتنظيم القاعدة، إلى جانب ملاحقة مروجي الأسلحة والمخدرات، وبعض المجرمين الفارين من العدالة. وكانت عناصر الأمن التونسي قد عثرت الإثنين على جسم غريب ببيت الصلاة الخاصة بجامع عقبة بن نافع بالقيروان ، وسط البلاد، تمثل في كيس يحتوي على (ايشابمون) لدرّاجة ناريّة أو سيارة و بطاريّات تم وصلها بأسلاك كهربائيّة ، مع إضافة كميّة من البنزين وساعة منبّهة .