أعلن مجلس الوزراء العراقي عن منح مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 56 مليون دولار، مساعدات للاجئين السوريين، ومنح لبناء مستشفى للأمراض العقلية في الصومال، وتأهيل مطارات في جزر القمر، وبدائل عن مساعدات عسكرية لموريتانيا، وذكر بيان أصدره مجلس الوزراء، الثلاثاء وتلقى "العرب اليوم" نسخه منه أن "المجلس وافق على تقديم وزارة الهجرة والمهجرين منحة مالية إلى النازحين السوريين في مخيم دوميز مقدارها (400) اأف دينار (300$تقريبا) لكل عائلة والبالغ عددها (3613) عائلة و(150) ألف دينار (120$) لكل فرد أعزب والبالغ عددهم (11174) فرداً ومن موازنتها". وأشار البيان إلى "تخصيص (10) ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في العراق"، مضيفا أن المجلس أقر "تحويل مبلغ (175) ألف دولار المخصص من وفرة صندوق وزراء الشؤون الاجتماعية العرب إلى حساب وزارة الهجرة والمهجرين لتوزيعها مباشرة على اللاجئين السوريين".   وأضاف البيان أن "المجلس قام بتعديل الفقرة الأولى من قرار مجلس الوزراء رقم (461) لسنة 2012 لتمكين وزارة المالية من تخصيص مبلغ (13,5) مليون دولار لتأهيل وصيانة وتوسيع مطارات جزر القمر المتحدة". وأوضح البيان أن مجلس الوزراء العراقي خصص مبلغ " 15 مليون و270 ألف دولار لبناء وزارة الأشغال ومعهد التدريب المهني والتقني ومستشفى للأمراض العقلية والنفسية في جمهورية الصومال"، مبينًا أن هذه الأموال منحت "من مبلغ احتياطي الطوارئ لعام 2013 وتكليف وزارة الإعمار والإسكان لتنفيذ هذه المشاريع".  وتابع البيان "كما قرر المجلس منح موريتانيا مساعدة مالية قدرها (15) مليون دولار بدلاً من تزويدهم بالآليات والأدوات العسكرية حسب القرار السابق لمجلس الوزراء". وأوعز المجلس بحسب البيان إلى "وزارة المالية لدفع مبلغ الفرق الحاصل في رواتب الموظفين العاملين في مكتب جامعة الدول العربية في بغداد والبالغ (21,875) دولار شهرياً من تخصيصات إحتياطي الطوارئ لسنة 2013". وكانت محافظة بغداد وقعت في (30 -3- 2012)، مذكرة تفاهم مع جمهورية جزر القمر لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي وقضايا المرأة بين البلدين. واستضاف العراق في أذار / مارس الماضي ، الدورة الثالثة والعشرين للقمة العربية، حيث شارك في المؤتمر كافة الدول  العربية عدا سورية التي لم تدع إلى حضور القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة، وحضر القمة تسعة زعماء عرب هم رئيس جمهورية جزر القمر أكليل ظنين، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والرئيس التونسي محمد المرزوقي، والفلسطيني محمود عباس، والصومالي شريف شيخ أحمد، والسوداني عمر البشير ، والرئيس اللبناني ميشيل سليمان، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، إضافة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، وأقر المؤتمر توصيات بتفعيل التعاون العربي خاصة في مجال الاقتصاد والنقل والأمن،  وأصبح العراق رئيسا للجامعة العربية لمدة سنة.