أعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الجمعة، مسؤوليته عن مقتل عشرات الجنود اليمنيين في مواجهات مع الجيش، وتمكنه من إعطاب دبابتين واستيلائه على عتاد عسكري خلال مواجهات في محافظة البيضاء شرق اليمن. وقال التنظيم في بيان حصلت يونايتد برس انترناشونال، على نسخة منه، إنه "نفذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة على نقطة أَحرمَ العسكريةِ، أسفرت عن مقتلِ وإصابةِ نحوَ ثلاثينَ جندياً كنتيجةٍ أولية". واضاف التنظيم في بيانه الأول من نوعه، اثر توقف المواجهات مع الجيش اليمني منذ يوليو/تموز الماضي "الى ان المواجهات مع الجيش في منطقة خُبزَةَ بالبيضاء، أسفرَ عن إعطابِ 3 دوريات عسكريةٍ وغنيمة سيارةِ إسعاف عسكرية ومحاصرةِ مجموعةِ من الجنود". وتنبى التنظيم مسؤوليته عن "تفجير ثلاث عبوَات ناسفة على أطقم للجنود أسفرت عن مقتلِ 8 منهُم على الأقل بالإضافة الى كمين لشاحنتي إمداد عسكريتين من نوع (كراز) نتج عنه إحراقهما". وزعم تنفيذه 5 تفجيرات "نوعية داخلَ معسكر في رداع، ما أسفرَ عن مقتلِ 30 جندياً وصلت جثثهم إلى إحدى مستشفيات رداع". وقال بيان التنظيم إن المجاهدين تمكنوا من إعطاب دبابتين وغنيمة شاحنة عسكرية من نوع "كراز" محملة بالذخيرة، ومضاد طيران عيار37، ومدرعة عسكرية من نوع (بي إم بي) مثبت عليها مضاد طيران عيار 14.5". وحذر يمنيون من توسع نطاق المواجهات الدامية التي انفجرت الاثنين في منطقة رداع الواقعة في محافظة البيضاء وسط البلاد، بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة. وسقط في المواجهات عشرات القتلى من الجنود وعناصر التنظيم، وشارك سلاح الطيران الحربي في قصف معاقل "القاعدة" بجنوب وشرق رداع وخاصة منطقة المناسح. وقتلت 4 غارات نفذها سلاح الجو اليمني الثلاثاء نحو 16 عنصرا من "القاعدة"، بينما شنّ عناصر "التنظيم" هجمات بسيارات مفخخة أودت بعشرات الجنود. واندلعت المواجهات في البيضاء بعد فشل وسطاء قبليين في إقناع مسلحي "القاعدة" - إثنان من قادتهم من عائلة الذهب- بتسليم أنفسهم إلى السلطات والإفراج عن 3 رهائن، هم زوجان فنلنديان ورجل نمساوي يدرسون اللغة العربية في اليمن خطفوا من صنعاء في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.