أيدت المحكمة العليا الهندية، الخميس، عقوبة الإعدام بحق يعقوب عبد الرزاق ميمون، لدوره بتفجيرات مومباي عام 1993 التي أدت الى مقتل 257 شخصاً وجرح 713 آخرين، وحكمت أيضاً على الممثل سانجاي دوت بالسجن خمس سنوات. وذكرت وسائل إعلام هندية، أن المحكمة العليا أيدت عقوبة الإعدام بحق يعقوب، شقيق إبراهيم ميمون المشهور بـ"تايجر"، قائد المجموعة التي دبّرت التفجيرات، قائلة إنه وأفراد آخرين من عائلة ميمون، لعبوا دوراً رئيسياً بتنفيذ مؤامرة قادت إلى 13 تفجيراً في مومباي في 12 آذار/مارس 1993. وخففت المحكمة عقوبة الإعدام بحق 10 مدانين آخرين، إلى سجن مدى الحياة، موضحة أنهم لعبوا دوراً ثانوياً بالمؤامرة. واتهم قضاة المحكمة، باكستان، بدعم أعمال "الإرهاب" في الهند، كما شجبوا تقاعس قوات الشرطة والجمارك معتبرين أنه لولا ذلك لما وقعت التفجيرات. وخففت المحكمة أيضاً حكم السجن بحق ممثل بوليوود، سانجاي دوت، من 6 لى 5 سنوات، وذلك بعد ثبوت تهمة حيازته للأسلحة، وهذا يعني أن دوت، سيسجن 3 سنوات و6 أشهر، لأنه سبق أن قضى 18 شهراً في السجن. وكانت محكمة أدنى، حكمت على 12 شخصاً بالإعدام بينهم ميمون، لدورهم في تفجيرات مومباي 1993، وقد توفي منهم واحد كما حكمت على 20 بالسجن مدى الحياة، وعلى 46 آخرين بينهم دوت بالسجن لفترات متفاوتة. وكانت سلسلة من 13 سيارة مفخخة انفجرت في مومباي في 12 آذار/مارس 1993 سقط خلالها 257 قتيلاً و713 جريحاً.