أنقرة ـ وكالات
اعتبر نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، السبت، أن "اعتذار إسرائيل لتركيا عن الهجوم على سفينة مافي مرمرة هو بمثابة إنجاز كبير على صعيد العلاقات الدولية ونصر للسياسة الخارجية التركية". وأوضح الهاشمي، في تصريح لوكالة الأناضول، "إسرائيل عادة ترتكب الجرائم ولا تعتذر لأحد لكنها هذه المرة اضطرت، لأن تركيا عرفت كيف تلوي ذراعها". وطمأن الهاشمي، المقيم في العاصمة التركية منذ تموز/ يوليو الماضي، المتخوفين من تأثير تطبيع العلاقات التركية مع إسرائيل على مواقف أنقرة من القضية الفلسطينية أو السورية"، مضيفا "على الرغم من اعتذار إسرائيل فإن مصلحة تركيا هي مع العرب ولاشك أن تركيا تدرك ذلك وبالتالي لا خوف على موقف تركيا من القضية الفلسطينية أو السورية". ورأى أن "جوهر السياسة الخارجية هي سياسة مبنية على قيم ومبادئ وليس فقط مصالح"، لافتا الى أنني "لا أتوقع أن تعود العلاقات كما كانت في السابق، لأن الخلافات بين الطرفين على مسائل حساسة وهامة ستبقى حجر عثرة أمام تطبيع كامل للعلاقات بين الطرفين". وتابع "ومن جانب آخر فإن التوسع في الانفتاح التركي على العالم العربي لابد أن يكون على حساب العلاقة مع إسرائيل".