ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية أن الولايات المتحدة تخفض على نحو هادئ تواجدها العسكري في الكويت. ونقلت الصحيفة في نسختها الالكترونية عن مصادر في الكونجرس قولها: إن وزارة الدفاع (بنتاجون) تخفض التواجد العسكري في الكويت في أعقاب الانسحاب من العراق.. مشيرة إلى أن هذا الخفض يتضمن إجلاء الجنود وغلق المنشآت في الدولة العضو بمجلس التعاون الخليجي. وأضاف تقرير اعده مركز خدمة أبحاث الكونجرس بعنوان "الكويت .. الأمن الاصلاح والسياسة الأمريكية" أن خطط واشنطن لتوظيف الكويت لتواجد عسكري قتالي كبير في العراق والخليج يبدو أنه تلاشى.. مشيرا إلى أن البنتاجون لم تأمر بأي زيادة مهمة في التواجد العسكري الامريكي في الكويت حتى مع اعمال العنف الخطيرة الكثيرة، التي شهدتها العراق المجاورة في صيف هذا العام. وقالت الصحيفة: إن الكويت انتظرت تنفيذ حلف شمال الاطلنطي (ناتو) لقرار فتح مركز في العاصمة الكويتية.. وكان الناتو قد ناقش هذه المسألة مع الكويت في ديسمبر من العام الماضى 2011. ولفتت الصحيفة إلى أن الكويت مشتر كبير للاسلحة الأمريكية وانها طلبت أسلحة أمريكية منها منصات تتضمن صواريخ الدفاع الجوي باك-3 وصواريخ جو جو من طراز إيه أي إم - 9 إكس بقيمة مليارات الدولارات. وتتشارك الكويت والولايات المتحدة وجهة نظر أمنية واحدة وتتعاونان في قطاع عريض من القضايا الأقليمية حسب التقرير الذي اشار إلى أن التحالف الأمني الأكثر أهمية للكويت بعد الولايات المتحدة هو مجلس التعاون الخليجي، الذي يتضمن دول خليجية أخرى على الرغم من ان هذا المجلس لا يمكن النظر إليه باعتباره قادرا على تزويد الكويت أو أي من أعضائه بمظلة حماية أمنية شاملة كتلك التي تستطيع الولايات المتحدة توفيرها.