أكد الناطق الرسمي لقوات الطوارىء الدولية اليونيفيل اندريا تيننتي ان القوات الدولية طلبت اعتماد مطار رياق العسكري الواقع وسط البقاع اللبناني لإجلاء طبي في حال دعت الحاجة. ولفت إلى أن "اليونيفيل" تعمل فقط في إطار ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701". وقال :"لا تغييرات محتملة في دور اليونيفيل وأنشطتها في السياق الأوسع للتطورات في سورية"، موضحا "ان ولاية اليونيفيل من اختصاص مجلس الأمن وغير مصرح لنا بالعمل خارج إطار تلك الولاية". وأضاف :"تركيزنا هو تنفيذ ولايتنا، وهي حصرا في جنوب لبنان وما بين نهر الليطاني والخط الأزرق تحديدا. وفي اطار التنسيق والتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، تجري اليونيفيل خطط طوارىء لتنفيذ مثل عمليات الاجلاء تلك"، مشيرا إلى "ان تلك الخطط تستدعي وجود اماكن محددة للقيام بعمليات اجلاء طبي لأن مثل هذا الموضوع يعد من صلب عمل البعثات الدولية. وهناك مكانان على الاقل في بيروت هما مستشفى القديس جاورجيوس والسان جورج. وكشف عن "طلب تقدمت به قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان للسلطات اللبنانية لاستخدام مطار رياق العسكري لدعم اجلاء طبي للعاملين مع الامم المتحدة اذا لزم الامر"، لافتا إلى "ان لا علاقة لهذا الموضوع بأي تطورات محلية او اقليمية، كما تحدثت تقارير اعلامية كانت اشارت إلى تغييرات محتملة في دور اليونيفيل وانشطتها". وحول ما اذا كانت اليونيفيل تقدم مساعدات للنازحين السوريين في منطقة انتشارها، اشار تيننتي، إلى "ان اليونيفيل تقدم المساعدات المتنوعة للسكان في منطقة عملها. وهي عندما تقدم تلك المساعدات لا تفرق بين انسان وآخر ولا تسأل عن هويته او جنسيته او دينه او مذهبه. ودائما في اطار القرار 1701"، مشيرا "الى تقديم بعض الوحدات الدولية مساعدات طبية لمن يحتاجها".