بيروت ـ جورج شاهين
انتهت مأساة عائلتي دياب البقاعية ويوسف الجنوبية بعدما نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من استدراج خاطفي الأول رجل الأعمال نجيب يوسف إلى بيروت بمبلغ زهيد، قياسًا على الفدية التي كانت مطلوبة، وتقدر بثلاثة ملايين دولار أميركي للإفراج عنه، بعد 48 ساعة على نجاح مخابرات الجيش اللبناني في تحرير المخطوف الفلسطيني أحمد دياب في البقاع لقاء مبلغ زهيد من المال. وقالت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم" إن شعبة المعلومات نجحت في استدراج خاطفي يوسف إلى مكان ما في بيروت لقاء مبالغ زهيدة من المال. واضطرت إلى مواجهة الخاطفين الذين حددت هوياتهم البقاعية في مكان قريب من ضاحية بيروت الجنوبية، لكنها لم تنجح في توقيفهم بعدما تمكنوا من دخول مخيم برج البراجنة، وتغلغلوا في داخله. وقالت المصادر إن المواجهة بقيت مؤجلة إلى حين تسلم يوسف، الذي نقل ليلاً إلى منزله، حيث خُطف في منطقة أبو الأسود في صور منذ أربعة أيام. وضيقت المداهمات التي نفذتها وحدات الجيش اللبناني، صباح السبت الماضي، في حي الشراونة في بعلبك ومناطق بقاعية أخرى، الخناق على خاطفي الفلسطيني أحمد دياب، الذي اختطف منذ حوالى أسبوعين من جلالا قرب شتورا. وبعد ظهر السبت، اضطر الخاطفون إلى الإفراج عنه، وأصبح دياب في عهدة مخابرات الجيش في البقاع، لقاء مبلغ قدر بـ 17 ألف دولار دفعت للخاطفين قبل تحريره، رغم نفي المراجع الأمنية علمها بدفع الفدية.