باريس ـ يو.بي.آي
دعت فرنسا، الإثنين، إلى حوار بين جميع مكوّنات الشعب المصري، معربة عن أسفها للخسائر الفادحة بالأرواح في الأيام الأخيرة في مصر. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن "فرنسا تأسف للخسائر الفادحة بالأرواح خلال الإحتفال بالذكرى السنوية الثانية للثورة في ميدان التحرير، وصدور الحكم في محاكمة المسؤولين عن أعمال الشغب في استاد بورسعيد في شباط/فبراير 2012". وجددت فرنسا "التزامها باحترام الحق في الاحتجاج، الذي يجب أن يكون مضموناً ومحمياً لتفادي وقوع أي تدهور". ودعت فرنسا إلى "الحوار بين جميع مكونات الشعب المصري وفقاً للمثل التي رفعتها الثورة". وتشهد بورسعيد ومحافظات ومدن مصرية عدة منذ الجمعة الفائت، مظاهرات لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني، ما لبثت أن تحولت إلى مصادمات دامية مع عناصر الأمن أسفرت، حتى الآن، عن مقتل العشرات وإصابة المئات. وكان الرئيس المصري محمد مرسي، أصدر مساء أمس الأحد، قراراً بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر للتجوال من التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحاً بمدن قناة السويس الـ 3 (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس)، لمدة شهر.