نيويورك ـ وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتجاز عناصر من قوات حفظ السلام في الجولان، داعياً إلى إطلاقهم على الفور. وأصدر المتحدث باسم بان بياناً أوضح فيه إدانة الأمين العام لاحتجاز 21 عنصراً من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في الجولان من قبل عناصر مسلحة في محيط الجملة بمنطقة التحديد، ودعا إلى إطلاق سراحهم على الفور. وذكّر بان جميع الأطراف في سوريا ان "الأوندوف" مكلفة بمراقبة اتفاق فض اشتباك القوات بين إسرائيل وسوريا. وأكد ضرورة احترام جميع الأطراف لحرية حركة القوات وسلامتها وأمنها. وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي أدانوا بشدة قيام عناصر مسلحة من المعارضة السورية باعتقال الجنود، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم. وتبنى مجلس الأمن بياناً صحافياً يدين احتجاز العناصر التابعين للأندوف، وطالب بالإفراج عنهم فوراً وضمان أمنهم. وفي البيان الذي أعدت مسودته البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أكد أعضاء مجلس الأمن على دعمهم غير المشروط لبعثة "أندوف". فيما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إيدواردو ديل بويي إن المراقبين كانوا في مهمة روتينية للتزود بالمواد حين تم إيقافهم من قبل حوالي 30 مسلحاً قرب نقطة مراقبة تعرضت لأضرار وتم إخلاؤها نهاية الأسبوع الماضي بعد قتال شرس. يذكر أن المواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة امتدت إلى الجولان في الأشهر الماضية. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1967 ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973، وتراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.