رحّب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الثلاثاء باستئناف المحادثات مع ايران، واعتبر أن المسؤولية تقع على عاتقها لتحويل استعدادها المعلن للتفاوض بشأن برنامجها النووي إلى واقع ملموس. وقال هيغ "إن المملكة المتحدة، كجزء من مجموعة (3 + 3)، لا تزال ملتزمة بايجاد حل دبلوماسي للقضية النووية مع ايران، لكن الحاجة إلى احراز تقدم باتت ملحة بشكل متزايد مع استمرار ايران في تخصيب اليورانيوم وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى نطاق ليس له أي تفسير معقول بشأن استخدامه لاغراض مدنية". واضاف "نريد أن نعمل مع ايران وفقاً لروح الاحترام المتبادل وعلى الخطوات الملموسة اللازمة لمعالجة القلق العميق للمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي". وأكد هيغ "سنتعامل مع جولة المفاوضات الجديدة المقررة في كازاخستان بتقديم عرض جديد وموثوق لايران، والمسؤولية تقع عاتقها للرد على محمل الجد وتحويل استعدادها المعلن للتفاوض إلى واقع ملموس". وستلتقي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع ايران في كازاخستان في 26 شباط/فبراير الحالي، لمناقشة برنامجها النووي.