بيروت ـ جورج شاهين
أعربت مصادر سياسية لبنانية عن بالغ خشيتها ومخاوفها من النتائج المترتبة من نتائج التحقيقات المرتقب صدورها مطلع الاسبوع المقبل، عن القضاء البلغاري في التفجير الذي استهدف حافلة تقل سياحًا اسرائيليين في مطار مدينة بورغاس البلغارية على البحر الأسود في 18 تموز/ يوليو الفائت وأدى الى سقوط 8 قتلى واصابة اكثر من عشرين جريحاً، استناداً الى المعلومات المسربة من أكثر من جهة دبلوماسية غربية تحدثت عن ضلوع "حزب الله" في العملية. وقالت المصادر ان النسخة الأولى من التقرير البلغاري يحوي اشارة واضحة الى الحزب من دون استبعاد تحديد اسماء منفذي التفجير، الأمر الذي من شأنه، اذا ما اقترنت التوقعات بالفعل ان يثير ردة فعل في الداخل اللبناني ولا سيما في المناطق المعروفة الولاء للحزب. وأوضحت المصادر ان بعض السفارات الغربية في لبنان اتخذ إجراءات أمنية في المحيط تحسبًا لما قد يحدثه القرار من ردة فعل وان قوى سياسية لبنانية بدأت تجس نبض السفراء المعنيين بالموضوع للتدقيق في المعلومات المسربة وتلمس مدى دقتها لا سيما بعد التدابير الأمنية الاستباقية التي أحاطت بها مقارها.