جرح 45 شخصاً على الأقل باشتباكات بين معارضين لرئيس الورزاء النيبالي بابورام بهاتاراي، وموالين له، قبيل توقيعه على اتفاقية "ديلخ" للحزب الشيوعي النيبالي الموحّد (الماوي) غرب العاصمة كاتماندو. وذكرت وسائل إعلام نيبالية، الأربعاء، أن 45 شخصاً على الأقل جرحوا في اشتباكات لمتظاهرين أعقبت وصول رئيس الحزب الشيوعي النيبالي الموحّد، بوشبا كمال دهال، ونائب رئيس الحزب، نارايان كاجي شريسثا، إلى مقر الحزب في مقاطعة ديلخ لتشدين اتفاقية ديلخ للحزب الشيوعي النيبالي الموحّد. وذكر التلفزيون النيبالي أن كوادر المعارضة خرّبوا مكتب الحزب الشيوعي، وألحقوا أضراراً بالغة بمبناه. وقالت مصادر في الشرطة المحلية إن المعارضين بدأوا يرشقون الموالين بالحجارة، كما رشقوا مكتب صحيفة "هامرو تيسرو أنخا" المحلية. وأشارت إلى أن معظم الجرحى أصيبوا بإصابات في الرأس، وتتم معالجتهم في مستشفى المقاطعة. ولفتت إلى أن الإتفاقية كان من المتوقع تأجيلها لبعض الوقت بسبب احتجاجات المعارضة، غير أنها أشارت إلى أن الأفرقاء تابعوا برنامجهم ودشّنوا الاتفاقية في الساعة 4:14 بالتوقيت المحلي. وكانت أحزاب المعارضة قرّرت أمس الثلاثاء منع رئيس الوزراء من دخول المقاطعة، وأعلنت إغلاق المنطقة حتى الساعة الرابعة من بعد الظهر حسب التوقيت المحلي، بعد أن كانت بدأت احتجاجاتها المناهضة للحكومة السبت الماضي.