اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجهزة أمن السلطة بشن حملة مداهمات واستدعاءات في عدة محافظات وقرى بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الحركة في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه الجمعة، إن أجهزة الأمن اعتقلت أحد أبناء الحركة في الخليل، وشابين من جنين وبلدة طمون قرب طوباس، فيما شنّت حملة مداهماتٍ جديدة طالت أحد أبناء الحركة واستدعاء أربعة، بالإضافة لاستدعاء ثلاثةً آخرين من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس. وللمرة الثانية شنت أجهزة السلطة حملةً ثانيةً في بلدة بدو بعد أقل من 24 ساعة على حملتها الأولى، واعتقلت الأسير المحرر أيوب محمد سليم الخضور، وسلمت استدعاءات للأسرى المحررين طارق فضل نعمان الشيخ وزياد أحمد حسين الخضور وأحمد إبراهيم زهران والشاب أحمد هاني صابر الخضور. وكانت أجهزة السلطة اعتقلت سبعةً من أبناء حماس في حملتها الأولى على البلدة ليلة أمس الخميسـ حسب بيان حماس. وفي نابلس، استدعى جهاز المخابرات العامة ناصر جرارعة، وأسامة حمادنة، ومحمد صوالحة، من بلدة عصيرة الشمالية للتحقيق والاستجواب في مقراته. والشبان الثلاثة معتقلون سياسيون سابقاً، وتعرضوا للتعذيب الشديد أثناء الاعتقال. وأكدت عائلة المعتقل السياسي حذيفة الشولي من ذات البلدة تعرض نجلها للتعذيب الشديد في سجن الجنيد، وهو أسيرٌ لدى جهاز "الأمن الوقائي" منذ يوم الخميس الماضي. وأعلن المعتقل السياسي علاء الشولي تمسكه بالدعوى القضائية التي رفعها ضد جهاز الأمن الوقائي بسبب مواصلة استهدافه بالاعتقال، وتوقيفه ومداهمة منزله ومكان عمله دون إذنٍ قانونيٍ يسوغ المداهمة. وفي الخليل، اعتقل جهاز المخابرات مدير جمعية بيت أمر لرعاية الأيتام الأسير المحرر الشيخ سفيان زكي بحر بعد اقتحام منزله في البلدة أمس، وهو أسيرٌ محررٌ قضى في سجون الاحتلال 26 شهراً، ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ لدى وقائي الخليل لفترة تجاوزت الثمانية شهور. من ناحيتها، اعتصمت عائلة المعتقلين السياسيين الشقيقين أمجد وبهاء زاهدة مساء أمس الخميس أمام مقر وقائي الخليل جنوب الضفة المحتلة للمطالبة بالإفراج عنهما. وفي جنين، اعتقل الأمن الوقائي الممرض محمد الزرعيني بعد احتجازه أمام مستشفى جنين الحكومي أول أمس الأربعاء. وفي طوباس، يواصل الأمن الوقائي اعتقال الأستاذ محمد بشارات (27 عاماً) من طمون لليوم السادس على التوالي، علماً أن بشارات معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ، ومن الذين فصلوا من وظائفهم بسبب الانتماء السياسي.