حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة أي أسير فلسطيني وعن حياة الأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وطارق قعدان وسامر العيساوي وجعفر عز الدين ويوسف شعبان واستمرار اختطافهم والتلذذ في تعذيبهم. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له عبر صفحته على "فيسبوك" إن ما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى جريمة إنسانية وانتهاك صارخ ومتعمد لحقوق الانسان وحقوق الأسري في ظل صمت دولي وحقوقي مستمر وغير مبرر. وأمام هذا التجاهل الإسرائيلي لمطالب وحقوق الاسرى واستمرار معاناتهم واختطافهم وأمام الصمت الدولي على هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال، أكد برهوم على ضرورة عدم التهاون مطلقا في هذه القضية المقدسة. وأضاف "سنمضي في تفعيل قضية الأسرى والوقوف ورائها والدفاع عنها وبكل قوة، حتى يتم كسر كل معادلات الاحتلال الاسرائيلي وفرض معدلاتنا على الأرض بما يضمن إنهاء معاناتهم وتحريرهم بإذن الله". وكانت وسائل الإعلام قالت إن العيساوي أصيب منذ يومين بارتفاع مفاجئ في درجة حرارته حتى وصلت إلى 39,8، فيما أعاد الشراونة أعاد إضرابه عن الطعام بشكل كلي يوم الأربعاء الماضي بعد الطمأنة الكاذبة التي استخدمتها إدارة السجون ليعلق إضرابه عن الطعام بعد ما تبين أن لا موعد حقيقي لمحكمته