أكد مساعد الرئيس المصري، عماد عبدالغفور، أنه بصدد إنشاء حزب جديد، بعد أن استقال من حزب "النور" السلفي، بسبب عدم قدرة مجلس أمناء الدعوة السلفية على حل المشكلات التي نشبت بينه وبين الهيئة العليا لحزب النور، إثر انتخابات الحزب الداخلية الأخيرة. وأعلنت جبهة الإصلاح داخل حزب النور بزعامة عماد عبدالغفور عن تقديم استقالتها من الحزب، والدخول في تحالف انتخابي واسع مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. وفي السياق ذاته قال المتحدث الرسمي باسم حزب النور، يسري حماد، أن عماد عبدالغفور، أعلن رسميًا استقالته من رئاسة الحزب، نظرًا لما وصفه بـ"تدخلات بعض من أعضاء الجبهة السلفية في الحزب" بشكل وصفه بـ"الغريب". وقال حماد في تصريحات صحافية إن جبهة عماد عبدالغفور ستعقد اجتماعًا مساء الثلاثاء، لإعلان استقالة الكوادر والقيادات من حزب النور رسميًا، على أن يتم شرح كافة الأسباب التى أدت إلى الاستقالة. وأوضح حماد  "يأتي ذلك على الرغم من أن الجمعية العمومية أعلنت في اجتماعها الأخير على استمرار عبدالغفور في رئاسة الحزب لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية المقبلة". وعلق القيادي في حزب النور السلفي يونس مخيون لـ "العرب اليوم" أنه لا تأثير على استقالة عماد عبد الغفور، ويتمنى النجاح للجميع، بعد الخلافات التي نشبت بين الهيئة العليا للحزب وبين عماد عبد الغفور. وكانت أزمة قد نشبت في حزب النور قبل أشهر قليلة بسبب الانتخابات الداخلية للحزب وانتهت باستمرار عبد الغفور رئيسا له بعد توليه منصب مساعد رئيس الجمهورية.