أكد الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستواصل الانفتاح على التعامل الدولي البناء في الشأن المالي. وقال: " نحن نقدم المساعدة لجمهورية مالي في تعزيز القوات المسلحة الوطنية وأجهزة الأمن، كما نقدم لها المساعدة الانسانية وسوف نعمل ذلك في المستقبل أيضا".  واشار الدبلوماسي الروسي ألى ان جلسة الوزراء الدورية في اطار مجموعة الرقابة على الوضع في مالي ستعقد في آذار/مارس القادم في عاصمتها باماكو. هذا وأكد أناتولي إيسايكين المدير العام لشركة "روس أوبورون إكسبورت" ان روسيا تزود جمهورية مالي بالأسلحة الخفيفة فقط، ومنذ أيام تم تسليم ارسالية جديدة منها. ويرى إيسايكين ان هذه التوريدات قانونية تماما وتجري روسيا مباحثات مع مالي حول الارساليات الجديدة وذكر إيسايكين ان الجانب المالي وجه رسالة الى شركة "روس أوبورون إكسبورت" بطلب شراء مروحيات وأسلحة خفيفة، مؤكدا ان روسيا تتعاون مع الدوائر الحكومية. وكانت مواقف موسكو متطابقة مع العواصم الغربية تجاه قضية مالي والإسلاميين المتطرفين هناك. وقد وافقت روسيا في مجلس الأمن الدولي على إرسال قوات فرنسية إلى مالي للحيلولة دون سيطرة الإسلاميين المتطرفين على هذا البلد.