القاهرة ـ وكالات
خرج مئات من المتظاهرين في مسيرة جابت شوارع مدينة بورسعيد المصرية الثلاثاء 19 شباط/فبراير تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي. يأتي هذا بعد يوم واحد فقط من عصيان مدني في المدينة، نفذه سكانها ضد سياسات الرئيس المصري والحكومة. وفي القاهرة قام المتظاهرون بمنع السيارات من الدخول إلى ميدان التحرير بعدما قامت قوات الأمن صباح يوم الثلاثاء بإزالة الحواجز الحديدية المحيطة بالميدان. وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" في القاهرة بأن الحكومة المصرية تخشى من انتقال عدوى العصيان المدني من بورسعيد إلى محافظات أخرى وتنظيم إضرابات، لذلك أعلن الرئيس مرسي عن تخصيص 400 مليون جنيه لتنمية المدينة.