أعلنت حركة "طالبان"، الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى حكومياً في غرب العاصمة الأفغانية كابول. وأفادت وسائل إعلام أفغانية ان الحركة وزعت بياناً على وسائل الإعلام تعلن فيه تنفيذ هجوم انتحاري يستهدف مبنى وزارة النقل الأفغانية في ميدان ديه مزانغ بغرب كابول. وكان دوي انفجار قوي سمع في كابول تلاه إطلاق نار كثيف، تبين انه نجم عن تفجير انتحاريين نفسيهما فيما تمكن انتحاري ثالث على الأقل من دخول مبنى وزارة النقل الأفغانية وقاوم القوات الأمنية فحصل تبادل لإطلاق النار. ولا يزال إطلاق النار مستمراً، ولم يحدد عدد الضحايا فيما وصلت إلى المكان عدة سيارات إسعاف. وكانت صحيفة "خاما" الأفغانية نقلت عن الجنرال أيوبي سلنجي المسؤول عن أمن كابول قوله ان انفجاراً قوياً دوى في منطقة ديه مازانغ، في العاصمة الأفغانية، من دون إعطاء تفاصيل عن عدد الضحايا. وذكر سلنجي ان المحققين بدأوا العمل لمعرفة كل ما له صلة بالحادث. وتلا الانفجار إطلاق نار كثيف، فيما أفيد عن دخول ما لا يقل عن 3 انتحاريين إلى وزارة النقل الأفغانية. وأضافت المعلومات ان انتحاريين اثنين قتلا على يد العناصر الأمنية الأفغانية فيما لا يزال الثالث يقاوم من داخل مبنى الوزارة. ولم تعلن أية جهة، بما في ذلك حركة "طالبان"، في البداية مسؤوليتها عن الحادث. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على مهاجمة مقرّ جهاز الاستخبارات الوطنية الأفغانية في كابول، ما أسفر عن مقتل عشرات القتلى والجرحى.