صرح وزير الدفاع الياباني اتسونوري اونوديرا السبت، بأن بلاده تبحث مسألة كشف النقاب عن بعض معلومات كجزء من دليل مرتبط بحادث وقع مؤخرًا قامت خلاله فرقاطة تابعة للبحرية الصينية بتوجيه رادار خاص بالأسلحة صوب مدمرة يابانية في بحر الصين الشرقي الشهر الماضى. وأضاف انوديرا، في تصريحات في برنامج تليفزيوني، "الحكومة تبحث حجم المعلومات التي يمكن أن يتم كشف النقاب عنها".بحسب وكالة "كيودو" اليابانية. وتابع أن اليابان لديها معلومات عن إشارات لاسلكية وصور ولقطات مصورة تم جمعها وقت وقوع الحادث، وأنها تمثل دليلاً دامغًا، إلا أنه قال إن أي دليل تكشف الحكومة النقاب عنه سوف يكون محدودًا؛ لأن اليابان لا يمكن أن تكشف بالكامل عن قدرتها على جمع وتحليل المعلومات، حيث إن ذلك سر من أسرار الدولة ومرتبط بأمن اليابان. كانت اليابان قد أعلنت أن الفرقاطة الحربية الصينية قد وجهت رادارها في الثلاثين من الشهر الماضي صوب المدمرة اليابانية في بحر الصين الشرقي، إلا أن متحدثًا باسم وزارة الخارجية الصينية قال الجمعة أن المزاعم اليابانية مفبركة بالكامل. وقالت اليابان أيضًا، إن سفينة تابعة للبحرية الصينية قد وجهت رادارها صوب مروحية تابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في 19 كانون الثاني / يناير الماضي. وتصاعدت حدة التوتر بين اليابان والصين منذ أن اشترت الحكومة اليابانية عددًا من الجزر المتنازع عليها مع بكين في بحر الصين الشرقي من ملاكها في  أيلول / سبتمبر 2012.