بيروت ـ جورج شاهين
أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبناني النائب ميشال عون، أنه لا يمانع لقاء رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أو غيره، "عندما تكون هناك أزمة وطنية"، لافتا إلى أن "التمنع عن الحوار جريمة بحق الوطن، والبديل هو القتال". جاء ذلك خلال زيارة عون، البطريرك الماروني، الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وعقب اللقاء، قال:"المهم أن تتفق الأكثرية بشأن موضوع الحوار، وبعدها مستعدون لنحاور الآخرين"، متمنيا أن "يحصل لقاء مسيحي قريب في بكركي"، قائلاً: "أنا مستعد للقاء أي أحد من أجل الوصول إلى حل، والحوار يكون بين أناس مختلفين، ولا أفهم المنطق الذي يقول العكس". وعن لقاء الراعي، أشار عون، إلى أن "الزيارة للتهنئة بالأعياد، وجرى البحث في الأمور العامة، ومثل كل مرة كنا متفقين ومواقفنا متطابقة في المواضيع المهمة في البلد، ولكن اليوم نتحفظ عليها حتى تعلن في حينها وهذا أمر مفرح"، معتبرا أن "الإرادة الدولية المنتفعة من قضية النفط في لبنان يهمها المحافظة على الاستقرار في بلدنا". يُشار إلى أن رئيس "جبهة النضال الوطني"، النائب وليد جنبلاط، نفى ما تم تداوله السبت بشأن لقاء جمعه ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون إلى عشاء في مطعم في قرية عيتات، وعن إجراءات أمنية خاصة أحيطت باللقاء. وقال جنبلاط صباح الأحد:" لست معتاداً على عقد اجتماعات سرية من هذا النوع. وإذا تمت فسوف أعلن عنها".