قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الإثنين، إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سوف يتوجه قريبًا إلى موسكو لإعطاء زخم لاتفاق جنيف لحل الأزمة السورية، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض. وقال فابيوس في حديث لراديو (فرانس انتر) "نسعى لإعطاء دفعة لاتفاق جنيف، ولهذا السبب يتوجه فرانسوا هولاند قريباً إلى موسكو". وقال الوزير الفرنسي إنه "إذا أردنا محاربة التطرّف في سوريا علينا دعم الائتلاف الوطني السوري" المعارض، مرحباً باللقاءات الأخيرة التي جرت بين رئيس الائتلاف معاذ الخطيب ووزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأشار فابيوس إلى أنه والرئيس هولاند لطالما دعيا مختلف القوى لا سيّما روسيا، إلى الحوار مع ممثلي الائتلاف الذين وصفهم بأنهم "ديمقراطيون". وجدد ترحيبه باستعداد الخطيب إلى الدخول في حوار مع بعض العناصر من النظام السوري، واصفاً ذلك بأنه "أمر جيد". ورفض التعليق على الغارة الإسرائيلية على سوريا، مشيراً فقط إلى التبريرات الإسرائيلية بأن الغارة جاءت بعد معلومات عن شحنة أسلحة إلى حزب الله. وسبق أن رحّب وزير الخارجية الفرنسي السبت الماضي، باقتراح الخطيب بإجراء حوار مع ممثلين عن النظام السوري حول الأزمة في البلاد، معرباً عن أمله بأن تتوصلّ المفاوضات إلى حل. يشار إلى أن مجموعة العمل الدولية حول سوريا توصّلت إلى اتفاق في جنيف في يونيو/حزيران الماضي، دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة.