أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن استنكارها الزيارة التي قام بها وزير الرياضة المصري إلى قطاع غزة دون التنسيق مع الجهات الشرعية الفلسطينية بهدف توقيع اتفاقات مع جهة غير رسمية، وكذلك الزيارة التي قام بها مسؤول سوداني كبير. وأضافت فتح، في بيان أصدرته مساء السبت، "إن هذه الزيارات وهذه التصرفات من شأنها  تقسيم التمثيل الفلسطيني وتمزيق الشرعية، وضرب التمثيل الفلسطيني الشرعي خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة في الأمم المتحدة، وحازت على اعتراف العالم بأسره على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وتابع البيان: "إن هذه التصرفات غير مقبولة وغير مسؤولة ولا يحق لأحد المساس بالتمثيل الفلسطيني ووحدة شعبه، لأن ذلك يؤدي إلى تعزيز الانقسام وخدمة أهداف تسعى لتمرير مؤامرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تساهم في التخلِّي عن القدس". وأكد البيان أن حركة فتح لن تسمح على الإطلاق بالتطاول على الشعب الفلسطيني وتقسيمه، وأهاب البيان بالجميع المساهمة بوحدة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وتعزيز وحدته بما يخدم مصالحه الوطنية.