استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي الخميس في السرايا وبحث معها آخر التطورات في المنطقة. بعد اللقاء وزعت السفارة الأميركية البيان الآتي: اجتمعت السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي برئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث بحثًا العلاقات الثنائية الأميركية-اللبنانية والوضع السياسي والأمني في لبنان والأحداث في المنطقة. أثنت السفيرة على كرم الشعب اللبناني، وعلى جهود الحكومة بالتعاون مع شركاء ومنظمات دولية من أجل توفير المساعدات الإنسانية إلى العدد المتزايد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمعات اللبنانية التي استقبلتهم، كما رحبت السفيرة بجهود الحكومة من أجل تعريف وتقييم الحاجات الحالية والممكنة بشكل أفضل لدعم اللاجئين في لبنان بالتنسيق مع المجتمع الدولي. ولحظت السفيرة الحاجة الملحة للمساعدة الدولية للأزمة الإنسانية المنبثقة عن التدفق المتزايد للاجئين وكررت التزام الولايات المتحدة بالتجاوب بشكل إيجابي في معالجة احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستقبلهم، وجددت السفيرة التزام الولايات المتحدة الأميركية بلبنان مستقر وسيد ومستقل". واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا إيخهورست التي قالت بعد اللقاء: تحدثنا مطولاً مع دولة الرئيس عن قلقه الحقيقي بالنسبة إلى الدعم الواجب توفيره للاجئين القادمين من سورية بمن فيهم الفلسطينيون، وهذا قلق نشاطره إياه.إن الاتحاد الاوروبي يرى أن النداء الذي يطلقه دولة الرئيس هو نداء جدي، إنه عبء لا يمكن للبنان أن يتحمله بمفرده. في خلال اللقاء أعدت التأكيد لدولته أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الحكومة اللبنانية في كل الحهود التي تبذل لهذه الغاية،وكذلك تدعم العائلات اللبنانية، كنت قد قمت بزيارة قبل أيام للاطلاع على أوضاع اللاجئين، وقد تأثرت شخصيًا بكيفية استضافة هؤلاء العائلات للاجئين، وقد لاحظت أن العديد منهم بحاجة إلى مساعدة وإلى أدوية وملجأ ومدارس وأمور اخرى، فالظروف صعبة فعلاً وتستدعي منا بذل حهود مشتركة . واستقبل الرئيس ميقاتي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبحث معه الأوضاع المالية والنقدية في البلاد.