بلغراد ـ وكالات
يعقد رئيسا صربيا وكوسوفو الأربعاء، في بروكسل اجتماعًا رمزيًا بفضل وساطة قام بها الاتحاد الأوروبي، في مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين مع أن بلغراد ترفض الاعتراف بالاستقلال، الذي أعلنه في 2008 الإقليم الذي كان تابعًا لها. ويأتي هذا اللقاء بعد 14 عامًا على النزاع بين المقاتلين الانفصاليين في كوسوفو وقوات بلغراد (1998-1999) الذي انتهى بحملة عسكرية شنها حلف شمال الأطلسي ضد النظام الصربي. وطردت القوات الصربية حينذاك من هذه المنطقة، ما سمح بإعلان استقلالها بدعم من الولايات المتحدة وغالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وترى المفوضية الأوروبية أن اللقاء بين الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش ونظيرته الكوسوفية عاطفة يحيى آغا يندرج "في إطار تطبيع العلاقات" بين بلغراد وبريشتينا.