نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مساء الأربعاء، عن مسؤولين في حزب "الليكود" وحركة "شاس" تأكيدها أن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، يسعى من خلف الكواليس لتشكيل كتلة مانعة من المتدينين لمنع دخول "يائير لبيد"، زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطى إلى أي ائتلاف حكومي مقبل، واستبداله بالأحزاب الدينية المتطرفة. وأضاف المسؤولون أن هذه المساعي طرحت خلال جلسات مغلقة، حيث يحاول ليبرمان إقناع رئيس الحكومة المقبل بنيامين نتانياهو بتشكيل حكومة تستثني حزب "هناك مستقبل"، بزعامة الإعلامي يائير لبيد، واستبداله بالأحزاب الدينية، وفي نفس الوقت يجرى حوارات مع شاس وأحزاب دينية لإقامة كتلة مانعة تمنع دخول لبيد للحكومة. وأوضح المسؤولون وجود 3 أسباب تدفع ليبرمان باتجاه مساعى تشكيل حكومة دون مشاركة حزب "هناك مستقبل"، ويكمن السبب الأول بعدم السماح للبيد تحقيق شعاره الذي رفعه في الحملة الانتخابية والمتعلق بالمساواة في الحقوق والواجبات، وخاصة فيما يتعلق بالخدمة في الجيش، والسبب الثاني رغبة ليبرمان في الاحتفاظ بحقيبة الخارجية، معتبرًا انضمام لبيد للحكومة سوف يفقده هذه الوزارة، وخاصة أنه جرى اتفاق ضمنى بين ليبرمان ونتانياهو على إبقاء الخارجية لليبرمان لحين الانتهاء من القضية المرفوعة ضده.