القدس المحتله ـ معا
صعّد ناشطون ومتضامنون مع الأسرى المضربين عن الطعام، من احتجاجاتهم وصبّوا غضبهم على الأمم المتحدة التي اتهموها بالصمت اتجاه الأسرى، وحالت الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين دون إغلاق ناشطين لمقر الأمم المتحدة في رام الله. واعتصم الناشطون وهم مجموعات شبابية أمام المقر حاملين لافتات تستغرب استمرار "صمت" هذه المؤسسة الدولية إزاء استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، ودون تدخل منها. وطالب الشبان الأمم المتحدة بضرورة التحرك والخروج عن صمتها، والعمل على الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، منذ أكثر من 200 يوم.