أدان مجلس الأمن الدولي استمرار هجمات الجماعات المسلحة على عدة بلدات في جمهورية أفريقيا الوسطى وحذر من تقويض اتفاق ليبرفيل للسلام الشامل وتهديد السكان المدنيين والاستقرار في البلاد. وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحافي صدر في وقت متأخر مساء الخميس 27 ديسمبر،بتوقيت نيويورك -عن قلقهم الشديد إزاء الحالة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وطالبوامجددا الجماعات المسلحة بوقف الأعمال العدائية فورًا والانسحاب من المدن ووقف أي مزيد من التقدم نحو مدينة "بانجي" عاصمة البلاد. ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الامتناع عن أعمال العنف ضد المدنيين واحترام حقوق الإنسان والتأكيد على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، والبحث عن حل سلمي من خلال المشاركة البناءة في حوار سياسي. وأكد مجلس الأمن دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا لحل الأزمة، كما رحب أعضاء المجلس بالبيان الختامي الذي أصدره مؤتمر القمة الاستثنائي لرؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا ،الذي عقد في انجامينا في 21 كانون الأول/ديسمبرالجارى . وأكد بيان مجلس الأمن مسؤولية حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى في الحفاظ على القانون والنظام وضمان سلامة وأمن السكان المدنيين.